27/01/2007

صور من التاريخ المؤنث لسورية



يشاركن في الانتخابات البرلمانية 1961






الأديب الكبير طه حسين في اسنضافة اتحاد النساء دمشق 1954









طالبات يدرسن في مكتب عنبر أوائل الأربعينات




















مجموعة من النساء تحضرن مؤتمر نسوي في أوائل الأربعينات، في زيارة لفصر العظم دمشق








مدرسة التمريض دمشق أوائل الأربعينات


نساء ناشطات دمشق 1940














تتظاهرن ضد الاحتلال الفرنسي 1925




نازك العابد
أسست وترأست عقب الثورة العربية الكبرى جمعية نور الفيحاء لمساعدة ضحايا هذه الثورة , وأصدرت عام 1920 مجلة نور الفيحاء التي سخرتها بهدف النهوض بالمرأة السورية , ثم أسست النادي النسائي الشامي الذي ضم نخبة سيدات الشام المتنورات , منحت رتبة نقيب في الجيش زمن الملك فيصل نتيجة مواقفها البطولية , وكانت بصحبة وزير الدفاع السوري البطل يوسف العظمة وبعد دخول المستعمر الفرنسي إلى دمشق لم ير بد من نفيها عن الوطن نتيجة مواقفها الوطنية ومشاركتها في معركة ميسلون , فأبعدت إلى استنبول لمدة عامين ( 1920 – 1922 ) ولم تمض سنوات إلا وعاد المستعمر لنفيها مرة أخرى إلى الأردن , ثم عادت إلى دمشق , فاختارت غوطتها لإقامتها فاختلطت بالفلاحين فكانت تساعدهم في العمل الزراعي وتحضهم على الثورة ضد المستعمر , ونشبت الثورة السورية عام 1925 فكانت احد ثوارها تعمل بصمت وخفاء متنكرة بزي الرجال.
أسست العديد من الجمعيات النسائية وشاركت في تأسيس الهلال الأحمر.




ماري عجمي
اديبة وشاعرة مبدعة وصحافية بارزة انشأت مجلة "العروس" سنة 1910 فكانت اول مجلة نسائية في سوريا.مارست ماري عجمي التعليم والترجمة والعمل الاجتماعي والنضالي واشتهرت كخطيبة مفوهة وكانت رائدة بين النساء.عاشت في حقبة عصيبة من تاريخ الامة العربية فعانت من الحكم التركي والانتداب الفرنسي وناضلت ضد الظلم والاستبداد ودعت الى التحرير والثورة والاستقلال.كما عملت في الحقل الاجتماعي والدفاع عن كرامة الانسان وخصوصا في سبيل تحرير المرأة ومنحها حقوقها.وعرفت بجرأتها في قول الحق من دون ان تحابي او تراوغ فكانت رائدة بارزة من النساء العربيات الرائدات في النصف الاول من القرن العشرين.


ث
ثريا الحافظ
صاحبة المنتدى الشهير " منتدى سكينة الأدبي " في دمشق ، والتي قالت عنها مقبولة الشلق في تقديمها لكتاب ثريا الحافظ " حدث ذات يوم " " بطلة المظاهرات وخطيبة الجماهير ، التي لا يعرف الخوف قلبها ، أحبت لغتها ، وعشقت قوميتها " وصف منتداها بأنه صالون أدبي فني سياسي حيث خصص أياما خاصة بالثورات ، الثورة السورية الكبرى ، الثورة الجزائرية .. شارك فيه مناضلون من كافة أرجاء الوطن العربي ، حتى أنها تعرضت للاعتقال من قبل المستعمر الفرنسي ، الذي اقتحم دارها في عتمة الليل ليجرها بثوب نومها ، تاركة وراءها ثلاثة أطفال يبكون ويصرخون .كما ساهمت ثريا الحافظ في توعية النساء وتحريضهن ضد الاستعمار الفرنسي بمحاضرات وأحاديث إذاعية ، وتمريض جرحى المظاهرات ضد المستعمر الفرنسي ، ومواساة أسر الشهداء ورعاية أطفالهم ماديا ومعنويا ، وتوجيه النساء لممارسة حقهن المشروع في ممارسة الحق الانتخابي ، ومن ثم حق الترشيح ، كما قامت على رأس مئة سيدة ، برفع النقاب عن وجوههن في مظاهرة تحررية قمن بها في شوارع دمشق ، وقد تطوع بعض الشباب الجامعيين لحمايتهن والدفاع عن خطوتهن التحررية تلك ، تلك الخطوة التي شقت الطريق للنساء كلهن ليمارسن أبسط حقوقهن وحرياتهن .. كما فاخرت بأنها أول امرأة سورية رشحت نفسها لانتخابات عامة.

سلمى الحفار الكزبري





مصدر الصور : http://www.syrianhistory.com/

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire